وهذا الوقت الطويل لا يعني استخدام الهاتف في وضعية "سكون" أو استعداد، بل في ظل الاستخدام العادي اليومي لمقتني الهاتف، فبإمكانه استخدام 5 ساعات متواصلة على مدار الـ24 ساعة في إجراء مهام متعددة من ضمنها مكالمات هاتفية وكتابة رسائل نصية قصيرة وتصفح الإنترنت ومتابعة التحديثات على الشبكات الاجتماعية، وممارسة ألعاب والتصوير بالكاميرا وسماع موسيقى ومشاهدة فيديو.
وفي الاختبار، عمد القائمون عليه على جعل درجة سطوع شاشة الهاتف 100 "nits"، وتعطيل خاصية "ستامينا"، وضعية البطارية التي تطيل عمرها وإدارتها بشكل أكثر ذكاءً، وأثناء الاختبار وتحت هذا الضبط، ظل الهاتف يعمل حتى 45 ساعة متواصلة قبل الحاجة إلى إعادة شحنه.
وهذا يعني، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني، أن الهاتف بإمكانه المكوث لفترة أطول بكثير من تلك المدة حال تفعيل وضعية البطارية الذكية وتخفيض درجة سطوع الشاشة، بالمقارنة بأحدث هواتف أبل "آي فون 6 بلس" التي تم تحسين عمر بطاريته ليعمل لأكثر من 24 ساعة في المتوسط.
المصدر |
مدونة النيرد
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق