الأسرار السبعة وراء أنجح ملاك المشروعات الصغيرة

هل تكافح لتحقيق الربح؟ هل تواجه التحديات لتصل إلى المستوى الثاني للنجاح؟ هل تطمح فقط في تحقيق أهداف العمل بسرعة؟ إذاً الأسرار السبعة ضرورية لك وهي أفضل الأفضل لك لتكون أنت أيضاً من أنجح أصحاب المشروعات.

1. توقع أن "تكسب"، توقع "النجاح":
على الرغم من أننا جميعاً نمر بأوقات مكسب وخسارة أو نصر وهزيمة إلا أن أنجح أصحاب المشاريع هم الذين يتوقعون النجاح على المدى البعيد ويثابرون ولا ييئسون ولا تهزمهم الخسارة. النجاح هو اختيارهم الوحيد ولا يوجد بديل من ذلك بالنسبه لهم مهما كان المدى المتوقع لتحقيق النجاح لمشروعهم.
مهما كانت التوقعات التي تقلل فرص النجاح اتخذ القرار الآن أنك "ستنجح" واقطع الاتصال مع أي احتمالات أخرى.
2. عش وتنفس كشف المهمات التي تريد تنفيذها:
ليس من المهم أن يكون لديك خطة عمل لتنفيذ المهمات، بل يجب أن تعيش وتتنفس هذه المهمات. يجب أن تكون هي الدافع للحياه لديك والسبب المحرك لأى شيء تفعله فى حياتك. اقرأ كشف المهمات يومياً اجعله ملازماً لكل الأشياء التي تفعلها. عش وتنفس كشف المهمات مع كل هدف، كل قرار، كل تصرف، حتى لا تنسى أي مهمة مطلوبة لتحقيق ما تريد عمله. هذا المبدأ سيجعل مشروعك مغناطيساً ضخماً يجذب مستويات نجاح أعظم وأعظم لمشروعك.

3. اسأل دائماً عن الفرص المليونية:
داخل كل مشروع هناك تحدّ كما أن هناك فرصة لانتصار ضخم. حتى مع وجود أكثر التحديات صعوبة، أنجح أصحاب المشاريع لا يرون هذه التحديات بل يرون الفرص الموجودة داخلها أو نتيجة لها. إنهم دائماً يسألون "أين الفرصة في هذا الموقف؟"
أين تركيزك الآن على مشروعك- على التحدي- أم على الفرصة؟
اجعل من عاداتك مع كل تحدّ أن تسأل "أين الفرصه في هذا الموقف؟ هذا السؤال سيفتح الأبواب على حلول جديدة، استراتجيات جديدة، وإمكانيات جديده تصل بمشروعك للمستوى التالي- للنجاح.
4. اجعل الرومانسية من أهم صفاتك:
إن أنجح أصحاب المشاريع هم الذين في حالة حب دائم مع كل جزء من المشروع. فذلك يشع ضوءاً في كل تعامل مع العملاء، في تبادل للحوار مع أي بائع أو مورد.. إلخ. تذكر الحكمة التي تقول: "إن الناس لا يهمها ما تعرفه ولكن يهمها أن تعرف أنك تهتم"
هل أنت الآن في "حالة حب" مع عملائك؟ مع الفوائد التي تعرضها؟ هل أنت في حالة حب مع كل جزء من مشروعك؟ إذا لم يكن ذلك، اسأل نفسك لماذا؟ وما الذي يجب أن تغيره في اتجاهاتك، اعتقاداتك، أو تصرفاتك.. لتصبح هذا الرجل المحب لكل ما يفعله في مشروعه.
5. انظر إلى التسويق على أنه تواصل وليس مجرد حدث:
على عكس التفكير التقليدي، فإن التسويق لا ينتهي بإتمام الصفقة. إن أنجح أصحاب المشروعات ينظرون للتسويق على أنه عملية مستمرة ويركزون 50% من مجهوداتهم على ما بعد البيع. المتابعة، عرض حوافز متكررة وفي أشكال مختلفة...إلخ، يشكل العائد الأكبر بعد البيع لأنه يشجع العملاء على تكرار الشراء وليس مجرد إنهاء بيع.
والآن هل تفعل ذلك؟ إبدأ الآن وستجد عائداتك قد تضاعفت 100%.
6. سوّق منتجاتك أو خدمتك للمستوى الأعلى من العملاء:

أي اختر العملاء الذين ينظر إليهم الآخرون على أنهم في مستوى يصعب الوصول إليه أو البيع لهم. إن أنجح أصحاب المشاريع يتطلعون دائماً للوصول للشرائح الأكبر قدرة على الشراء ولا يخشون ذلك. قد يرفضون التعامل معك في أول الأمر ولكن مع المثابرة والصبر ستتغير نظرتهم لك خصوصاً إذا نفذت ما وعدت به بالكامل وفي الوقت المحدد. ولكن ليس معنى ذلك أن تهمل عملاءك محدودي القدرة على الشراء لأنهم أيضاً يساهمون في زيادة أرباحك. 
والآن هل أنت كذلك؟ تقدم ولا تخف إن أنجح أصحاب المشاريع وصلوا لهذا النجاح الكبير بشجاعتهم وجرأتهم. حدد عميلاً واحداً من هذه الشريحة وركز عليه. ابنِ حملتك الدعائية على البيع له. ثم استمر ولا تيئس حتى تصل في النهاية وبذلك سترتفع أرباحك مع كل إضافة من عملاء هذه الشريحة.
7. حقق قيمة إضافية جديدة لما تنتجه أو تقدمه من خدمة:
إن أنجح أصحاب المشروعات التي تسمع عنهم يركزون في عملهم على إضافة قيمة جديدة لما ينتجونه لم يفعلها غيرهم. إنهم يركزون على ما يضيف الراحة والسعادة في الحياة لعملائهم. إنهم يركزون على "ما لدي لأعطيه لعملائي ويسعدهم" ولا يركزون أبداً على "ما الذي علي عمله لأتمم البيع".
الآن أين تركيزك أنت. هل على إضافة قيمة أم على إتمام البيع؟ قم بعمل قائمة من عشرة أشياء يمكن أن تضيف قيمة للمنتج أو الخدمة التي تقدمها. طبق أسهل فكرة منها. ابدأ الآن ولا تنتظر. اجعل إضافة قيمة أولوية في عملك اليومي. إذا فعلت ذلك فإن ما تنتجه او تقدمه من خدمة سيبيع نفسه.

من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة النيرد |